عبدالمحسن بن عبدالله البحر
ولد في الكويت بحي القبلة سنة 1896
وتوفي سنة 1958
توجد مدرسة تحمل اسمه في منطقة السرة تقديرا لدوره التربوي في تاريخ الكويت
انحدر من أسرة متدينة عملها خدمة الدين الاسلامي وكان والده عبدالله إمام مسجد ابن بحر وجده الشيخ عبدالله بن علي بنى أول مسجد في الكويت وذلك في سنة 1158هـ.
تلقى العلم على يد استاذه المعروف الشيخ يوسف بن عيسى ثم سافر الى بغداد لتلقي مزيد من العلم
درس في المدرسة المباركية ثم في المدرسة الاحمدية ثم في المدرسة التحضيرية الخاصة التي كان يديرها وكان يدرس مادتي التربية الاسلامية واللغة العربية
له مؤلفات في المطالعة العامة وتفسير الأحاديث، كما نظم عددا من القصائد التي لم ينشر الكثير منها ومن بينها هذه القصيدة التي ننشرها اليوم.
كان الراحل كثير الأسفار يحب الأدب والشعر والفقه وله مراسلات مع زملاء له في الأقطار العربية مثل بغداد ودمشق والبحرين يتداولون فيها شؤون العرب والمسلمين.
وقد عثر على القصيدة حفيده عبدالمحسن البحر بين بعض من أوراق جده الراحل، وننشرها اليوم كنوع من التوثيق لرجل قدم الكثير للكويت وروى، في قصيدة ننشرها كاملة كما جاءت في أوراق شاعرها.