أنشئت حديقة الحيوان في الكويت من بقايا حديقة سلوى الخاصة والتي كان يملكها الشيخ جابر العبد الله الجابر الصباح فعند تصفية هذه الحديقة سلمت إلى وزارة الأشغال بعض الأسود والقرود والغزلان حيث وضعت في أقفاص مؤقتة بنفس موقع حديقة الحيوان الحالي حيث افتتحت لأول مرة في ربيع عام 1968 ومُنذ ذلك الوقت والحديقة تتطور إلى أن جاء اليوم الثاني من أغسطس من عام 1990 فكان الغزو العراقي الذي تسبب بقتل مجموعة من حيوانات الحديقة وتدمير مرافق الحديقة. عادت الحديقة كما كانت بعد التحرير كأحد المرافق الحيوية بالدولة. تُقسم الحديقة إلى أربعة مرافق : قسم المجموعة الحيوانية . قسم الخدمات والصيانة. قسم المركز الثقافي . العيادة البيطرية.       لعل كل دول العالم تمتلك حدائق للحيوان، ولكننا هنا في الكويت نجد أن حديقة الحيوان تعني أكثر من مجرد مكان يضم عدداً من الحيوانات الأليفة والمتوحشة، فإلى جانب الأسود والنمور والزرافات والغوريلا وسائر الحيوانات المعروفة، فهي تضم متحفاً طبيعياً فيه العديد من المحنطات وتواريخها وموطنها، وتعتبر محميةً طبيعيةً تضم العديد من الحيوانات النادرة التي تهيئ لها بيئةً مشابهة لبيئتها الطبيعية.   تحرص حديقة الحيوان على أن تكون متحفاً طبيعياً يمنح الزائرين إلى جانب التسلية والترويح عن النفس الثقافة والمعرفة، وللطلاب هي مركزاً للدراسة والبحث، وللأطفال متنزه فيه كافة الألعاب الكهربائية التي تلقي إقبالاً وترحيباً منهم، إلى جانب التنسيق الرائع للحديقة بأشجارها وبساتينها والاستراحات المنتشرة من أجل راحة الزوار، لذلك فحديقة الحيوان من أهم معالم السياحة في الكويت التي يقبل عليها الجميع.